التاريخ سيحكُم لصدام حسين وليس عليه
إن التاريخ سوف يحكم ( الشهيد القائد المُجاهد البطل صدام حسين) رحمه الله
وليس عليه ,أما(الأمريكان) وأذنابهم وعبيدهم من أصحاب الوجوه الكالحه
السوداء المُظلمه كقطع الليل المُظلم التي تدل صفاحاتها على غضب ألله عليها
,فهذه الوجوه ذات الملامح اليهوديه الواضحه سيُلحق بها الخزي والعار ولعنة
الله والتاريخ والأمة والأجيال وهي من أصحاب السعير(وجوه يؤمئذعليهاغبره
ترهقها قتره أولئك هم الكفرة الفجره),فمن أراد أن يعرف معنى هذه الأيه
الكريمه فلينظر إلى وجوه أعضاء ما سمي بالمحكمه التي يقف أمامها
(القائدالمجاهدالبطل صدام حسين) كالطود العظيم شامخاً مُتسلحا(بالقرأن
الكريم) فإنه سيرى وجوهاً حاقده ورؤوساً كأنها طلع الشياطين كالحه مُغبره
مُقتره عليها غضب الله ولعنته وأثارجهنم والعياذ بالله , فهؤلاء الدُمى
الخبيثه البشعه الذين قبلوا أن يكونوا أداة قذره لمحاكمة بطلاً من أبطال
الأمه سيلاقون مصيرهم المحتوم الذي حكمت به عليهم الأمه نكالاً بما فعلوا
في (العراق)وأهله من أهل السنة والجماعه .(فالقائدالمُجاهدالبطل
صدام حسين) سيحكم التاريخ له بأنه دفع ثمن إنحيازه لأمته وأنه رفض لها
الذل والهوان , وأنه رفض أن يعترف (با لكيان اليهودي) في (فلسطين) , وانه
كان يدعو إلى زواله من الوجود, وانه قادر على إصابته في مقتل عندما زلزله
بأربعين صاروخ في عام 1991 .وسيحكم
التاريخ ( الشهيد القائد المجاهد صدام حسين) بأنه تبنى (إنتفاضة الأقصى)من
الألف إلى الياء وأنفق على الشهداء والجرحى وعوائلهم بغير حساب ومن غير
منة ولاتحميل جميل كما يفعل غيره إن قدم الفتات .وسيحكُم
التاريخ (لصدام حسين) بأ نه حافظ على وحدة (العراق) مدة خمس وثلاثون عاماً
, حيث كان عُملاء الموساد (البُرازاني والطالباني) والذين لايُمثلان الشعب
الكردستاني المسلم العظيم حماة الإسلام (أحفاد نورالدين وعمادالدين زنكي
وصلاح الدين) يُريدان بدعم من(الكيان اليهودي والفرس المجوس) إنتزاع أرض
العروبة والإسلام (كردستان) وتحويلها إلى وكر للجواسيس ومحطه للموساد كما
هي الأن , فكان (صدام حسين) لهم بالمرصاد .وسيحكم
التاريخ(لصدام حسين) بأنه عندما إنقض(الصفويون الفرس المجوس) على العراق
عام 1980 يُريدون الأخذ بثأر(القادسيه الأولى) وليعيدوا مجد (إمبرطورية
فارس)وبحجة تحرير مقدساتهم من أهل السنة والجماعه تصدى لهم (صدام حسين)
في(القادسيه الثانيه) فأغرق أطماعهم وأحلامهُم الشريره الحاقده على
العُروبه والإسلام في (شط العرب)وجرع إمامهم السُم الذي تنكر (لصدام حسين)
الذي إحتضنه لمُدة أربعة عشرعاماً بعد أن ضاقت به الدُنيا وخرج من العراق
مُعززاً مُكرما ً ليعود بعد أن تمكن مُسلحا بالحقد (الصفوي الفارسي)
التاريخي على العروبة والإسلام لينقض على(العراق) وليعض اليد التي إحتضنته
ورعته وحمته من (الشاه) , فما كان من (صدام حسين) إلا أن جرعه السُم جزاءً
وفاقاً , وبعدها لم تقم له قائمه بفضل الله , فحمى(العراق)وحمى العُروبه
والإسلام من شرمستطير, ومنع المنطقه بأسرها أن تسقط في يد(الصفويين
الفرس)الذين عادوا ليحتلوا (العراق-) بالتحالف مع الصلبيين كما هو ديدنهم
عبر التاريخ, وكما فعلوا في (الحرب الصليبية الأولى وفي حرب التتار
والمغول),فهم دائما يتربصون بأمتنا الدوائر.وسيحكم
التاريخ(لصدام حسين) بأن الذي الذي صنع المقابر الجماعيه هي (إيران )عندما
دفعت بمليشيا(حزب الدعوه بقيادة المجرم المدعوالجعفري ومايُسمى بالمجلس
الأعلى للثوره الإسلاميه بقيادة الحاخام الطبطبائي) مدعومتين بقوات الحرس
الثوري الإيراني الى مدن( العراق) الجنوبيه أثناء إنسحاب القوات العراقيه
من الكويت عام 1991, فقامت بارتكاب المذابح بأهل السنه وبكل من كان موظف في
الدوله أو له صله(بحزب البعث) حيث ذبحوا الأطفال والنساء والشيوخ والرجال
دون شفقة ولا رحمه وبعدها قاموا بدفنهم في مقابر جماعيه وبعد الإحتلال
إتهموا (صدام حسين) بها حتى يُبرئوا أنفسهم ولكن التاريخ لا يرحم.وسيحكم
التاريخ(لصدام حسين) بأن الذي ضرب(الأكراد) بالغازات السامه هم ايضا
(الإيرانيين) ,فقد ثبت باليقين القاطع بأن هذه الغازات كانت لدى (ايران).وسيحكم
التاريخ (لصدام حسين)بأنه أخرج (العراق) من إطار النفوذ الغربي فجاءت
(الولايات المُتحده الأمريكيه) زعيمة الغرب الصليبي إلى (العراق) بخيلها
ورجلها وعديدها وعُدتها وعبيدها وعُملائها من أجل الإطاحه به
واستعادة(العراق) ولأن بقاء(صدام حسين)سيظل عائقاً أمام إستراتيجية
(المحافظين الجدد) في (أمريكا) التي بموجبها سيقومون بالسيطره على منطقتنا
سيطره مباشره وعلنيه وسيكون (العراق) هوالبدايه و مُنطلقاً لتنفيذ هذه
الإستراتيجيه .وسيحكم التاريخ
(لصدام حسين)بأنه كان مُتحسباً لكل ذلك , وبأنه قد أعد العُده وحول (
العراق ) إلى مُستودع من الأسلحه والذخائر وجعل من(ملايين الشباب العراقي
مُقاتلين مُحترفين) يتمتعون بأعلى مُستوى من الكفاءه العسكريه الذين فرضوا
على(أمريكا) سيناريو حرب حيد جميع أسلحتها الإستراتيجيه ذات الدمار الشامل
التي لا مثيل (للجيش العراقي) بها , فحول هؤلاء الجُند المجاهدون الأبطال
قوة (أمريكا)إلى ضعف, وجعلوا من ضعفهم قوه بحول الله وقوته , وهؤلاء الذين
هيئهم (صدام حسين) للمعركه من أبناء(العراق)هم الذين إنضوا تحت رايات
(كتائب الجهاد) المختلفه التي تقاتل في سبيل الله سواء المنضويه في(مجلس
شورى المجاهدين أوالكتائب المجاهده الأخرى) بالإضافه إلى من إنضم إليهم من
المجاهدين من خارج (العراق) من أهل السنة والجماعه .فها
هي (أمريكا) تقف عاجزه أمامهم وحيث أن القاده العسكريين الأمريكان إعترفوا
بحرفية هؤلاء في القتال وبمهارتهم الفائقه ,فهم الذين أنزلوا (أمريكا) بما
أوتوا من مدد إلهي عن عرشها في (معركة الفلوجه) التي غيرت مجرى المعركه
وأجبرت (أمريكا)على بدء التراجع عن إستراتيجيتها التي رسمتها( للعراق) وما
بعد(العراق) ودفعتها إلى طريق الإنتحار , فالفضل بإعداد هؤلاء المجاهدين
الأبطال عسكريا (لصدام حسين) الذي أعد جيشا محترفا تحول إلى مجاهدين
يقاتلون في سبيل الله أعداء الله ومن والاهم, ولتكون كلمة الله هي العليا
وكلمة الذين كفروا من(صلبيين وصفويين) هي السفلى, فكان(صدام حسين) يلتقي
بهؤلاء المجاهدين قبل الحرب بثلاثة أشهر يومياً وكانت هذه اللقاءات تبث
ليلا من على شا شة التلفازالعراقي, فكان يتحدث معهم عن المعركه وعن
إستعداداتهم لها وكان يطلُب منهم الإعتماد على الله , قائلا لهم (بأنكم لن
تنتصروا بكُثرة عدد ولا عُده وإنما بعون الله وتأييده فكونوا مع الله)قال
تعالى ( وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ) ,وكان في هذه اللقاءات
يُحذر(امريكا) من مغبة إرتكاب حماقه بإصرارها على غزو(العراق) قائلا
لجنوده( إذاما قامت امريكابغزو(العراق) فإنها ستندم وستقع بالشرك ولن تخرج
من العراق دولة عظمى لأن المجاهدين بعون الله سيجعلونها تنتحرعلى أسوار
بغدادالإعتباريه)ولكن (امريكا)أعمى الله بصرها وبصيرتها وسلب منها عقلها,
وإستهزئت بتحذيرات (المجاهد صدام حسين) فها هو(بوش) وحزبه بسبب غزو(
العراق) ينتحرون سياسياً ,وها هي عصابة البنتاغون بقيادة (رامسفيلد) تنتحر
سياسيا بسبب غزو (العراق) , وها هو ذنب أمريكا(توني بلير) ينتحر سياسياً ,
وها هي القوات الأمريكيه تنتحرعسكرياً على(أسوار بغداد الإعتباريه في معركة
أم الحواسم كما أطلق عليها صدام حسين).وسيذكر
التاريخ بأن (صدام حسين)أقام قاعده صناعيه متطوره ضخمه مُختلفه وخصوصاً
الصناعات العسكريه المُحرمه على أمتنا من قبل الغرب حتى نبقى عبيداً لهم
اذلاء فلا ننهض .وسيذكر التاريخ
بأن (العراق) في عهد (صدام حسين)كان لديه نسبه من العُلماء في جميع
التخصصات أعلى من(بريطانيا) وكثير من الدول الأروبيه حيث كان عددهم بعشرات
الألوف , فجاء الصليبيون ومعهم(الصفون وللموساد اليهودي) ليهدموا ويُدمروا
هذه القاعده الصناعيه وليقتلوا هؤلاء العُلماء .وسيحكم
التاريخ (لصدام حسين )بأنه أنجب بطلين هُمامين (عُدي وقُصي) وثالثهما
الشبل (مُصطفى الحفيدإبن قصي) الذين خاضوا معركه بُطوليه مشرفه إستمرت ست
ساعات إستقدم خلالها العدو الأمريكي ثلاث مرات تعزيزات عسكريه إلى ميدان
المعركه , ثلاث أبطال يُواجهون أقوى جيش في العالم لمدة ست ساعات رافضين
الإستسلام عدة مرات مع ضمان حياتهم , ولكنهم أصرواعلى عدم الإستسلام و
القتال حتى الطلقه الأخيره و الإستشهاد كما قال قائد المعركه الأمريكي ,
حتى أن الشبل (مصطفى) إبن الستة عشر عاما خرج من بين الأنقاض كالأسد
الهصوروهو يزأر ( ألله أكبر ألله أكبر) منقضا على أعداء الله الأمريكان
عندما دخلوا المبنى بعد إستشهاد (عُدي وقصي)ظانين بأن المعركه قد إنتهت
فأوقع بهم خسائر قتلى وجرحى وقاتل حتى الطلقه الأخيره كأبيه وعمه ,هذا
بإعتراف القائد الأمريكي الذي عقد مؤتمر صحفي بعد المعركه شاهده العالم كله
على شاشة التلفاز , فهذه البطوله المُنقطعه النظير تدل بأن كل ما كان
يُطلقه (الصفويون) من إشاعات حولهم إنما هي محض إفتراء وناتجه عن حقد اسود ,
فبطوله مثل هذه لا يُمكن أن تصدر إلا عن أصحاب نفوس أبيه شماء ومن معادن
نفيسه.وسيذكر التاريخ بان( القائد
المجاهد صدام حسين ) عندما علم بإستشهاد ولديه وحفيده الأشاوس خرج على
الأمه بخطاب وقبل ان يقع في الأسر ينعيهم فيه مُحتسبهم عندالله شهداء
مفتخراً متشرفا ببطولتهم التى أبدوها في مُنازلتهم لعدوهم قائلا (بأن
أبنائي ليسوا أعزعلي من أبناءالشعب العراقي) فكا ن مُحتسبا صابراً مما يدلل
على شموخ هذا القائد وعمق ايمانه .وسيذكر
التاريخ بأن (الشهيد القائد المُجاهد صدام حسين )عندما سمع الجلاد ينطق
بالحكم عليه بالإعدام تهلل وجهه وإستبشر مُبتسماً مُبديا إزدراء وإستخفافاً
بالحكم وأخذ يهتف بنداء (الله أكبرالله أكبر) نداء النصر قائلاً للجلاد(
طز فيك وفي الصفويين وفي أمريكا وفي عملائها وحيا المجاهدين طالبا منهم عدم
مفاوضة العدو حتى يخرج مخذولا مدحورا), فلم تهتز له قناة أو يرمش له طرف
بل بدى ثابتا ثبات الرجال المؤمنيين كأنه جبل شامخاً مُفعماً بالعزه
والكرامه والإباء والشهامه وهذا يدل على عمق إيمان الرجل .أما
أنتم أيها الجلادون الحُقراء يا أصحاب الوجوه السوداء , يا من إستفززتم
الأمه بحكمكم على ( القائد المُجاهد البطل صدام حسين) وجعلتم صدورها تتميز
من الغيظ من جريمتكم التي إرتكبتموها بحق(العراق) والأمه , فإن أقدمتم أيها
المُجرمون, أيها الغربان السوداء الناعقه يا من يا من أحرقتم
(العراق)ودمرتموه وخربتموه ونشرتم رائحة الموت في أنحائه, وحيث قتلتم أكثر
من مليون إنسان من أهله في أقل من ثلاث أعوام حيث ملئتم (العراق
بالمقابرالجماعيه) على تنفيذ حكمكم الإجرامي فإنكم والله ستقيمون منارة
تضيء للمجاهدين الطريق وتستصرخ الأمه صباح مساء (الثأر الثأرالدم الدم)
وستكون دماء ( القائد المُجاهد البطل صدام حسين) لعنة ووبالاعليكُم ووقودا
يزيد الثوره نيرانا ولهيباً لتحرق وجوهكم وأيديكم وكابوساً مُرعباً سيستوطن
عقولكم الشريره حتى يتم القضاء عليكم .(فصدام
حسين) ليس شخصاً ولا فرداً وإنما يُمثل أمة بكاملها ,( فالتاريخ والأمه
والمُجاهدون) سيحكمون (الشهيد القائد المُجاهد البطل صدام حسين رحمه الله)
وسيحكمون عليكم بالخزي والعار والإندثار والخذلان المُبينفاللهم
اغفرلعبدك صدام حسين)واسكنه الجنه مع النبيين والصديقين والشهداء واللهم
عجل بزوال الأمريكان والأحزاب من( صفويين وخونه وعملاء) سواء كانوا سنة
أوشيعه قال تعالى (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ,الذين يتخذون
الكافرين أولياء من دون المؤمنيين أيبتغون عندهم العزه فإن العزة لله
جميعا)139النساء .فمن منطلق ما
تقدم ومن منطلق أني مسلم من(فلسطين) المُجاهده التي كانت تسكن في عقل وضمير
ووجدان(الشهيد البطل صدام حسين غفر الله له فإنني أناشد جميع (كتائب
المُجاهدين) في(العراق)سواء كانوا في ( مجلس شورى المُجاهدين) أوخارجه بأن
يتجنبوا الإساءه (للشهيد للقائد المُجاهدالبطل صدام حسين)أو ذكره بأي سوء .فالتاريخ
سيذكر بأن الذي حاكم( صدام حسين ) هم اشد الناس عداوة للذين امنوا واحقد
الناس على العروبة والآسلام من(الصليبيين الآمريكان وحُلفائهم الصفويين
الفرس المشركين والموساد اليهودي ) فهل هناك شرف بعد هذا الشرف وتذكروا هذا
المجاهد في ما يُسمى بالمحكمه تجدونه متمسكاً(بكتاب الله العزيز)لا
يُفارقه في أي لحظه من اللحظات وعندما تتاح له أية فرصه للحديث أمام جلاديه
فإنه يبدء بالحديث بالأيات التي تحرض المؤمنين على القتال ويوجه التحيه
إلى المجاهدين , فلتردوا التحيه له بأحسن منها ,ولا تنسوا أنه وفي عز قوته
وتمكنه بدء بإتخاذ خطوات عمليه في إتجاه أسلمة الحزب والدوله وكان يتبنى
خطابا اسلاميا واضحا ,(فالحمله الإيمانيه)أكبر شاهد على ذلك .وإعلموا
بأ ن لوكان(صدام حسين) في الحكم ما كتبت هذه المرافعه التاريخيه المستنده
للحقائق التاريخيه التي لا جدال فيها ويشهد عليها ملايين الناس حتى لاأتهم
بالتزلف أو النفاق والعياذ بالله, أما الأن فالدفاع عن هذا البطل فهو واجب و
من باب الوفاء ورد بعض الجميل الذي قدمه لهذه الأمه .الكاتب والباحث والمُحلل السياسيالمُختص بالقضايا الإسلاميهمحمد أسعد بيوض التميمي