الخائن طلال بركات

ماذا نأمل من موظف في السفارة العراقية في القاهرة هرب الى المانيا عام ٢٠٠٢
واعلن للصحفيين بلسانه التحاقه بالمعارضة العميلة، بقوله: “اعلن انضمامي
الى المعارضة العراقية لاسقاط الدكتاتور صدام”.هذا هو
طلال بركات الذي اعترف بلسانه انه عميل وخائن. فصلته وزارة الخارجية بحكم
القانون. فتولى التشهير بالوزير الذي وقع قرار فصله. فتارة يكتب باسم
مستعار هو نزار فاضل وتارة بإسمه الصريح ويبث سمومه ضد وزارة الخارجية في
العهد الوطني (بوزيرها الدكتور ناجي صبري وبكوادرها المقتدرين) التي دافعت
بكفاءة واقتدار عن مصالح العراق الوطنية في أصعب فترة وقاتلت ضد الحملة
الامريكية البريطانية الهائلة لتمرير مشروع الغزو والاحتلال عبر الامم
المتحدة ونجحت في احباطها وحرمان امريكا وبريطانيا من ذلك