عندما كنا شبابا
في الثانويات كنا نتمنى ان هذه الرومانتيكية السياسية لا تغيب عن بال
شبابنا الآن يعني هي مفيدة.. كنا نتصور ان الوحدة العربية قاب قوسين أو
أدنى.. كنا نتصور تصورات عن السياسة من المؤكد انه حاليا لدينا تصورات أخرى
ليست نقيضة وانما طرقاً أخرى نرى فيها السياسة وتعبيراتها.. منها ما كنا
ندرك أهمية ان يلتقي العرب على هذه المستويات بغض النظر عن النتائج التي
تسفر عن مثل هذه اللقاءات سواء كانت كبيرة أم صغيرة ترضي الجميع فيما لو
كان واحد منهم يقرر على انفراد أو ان ترضيهم بالتوافق ولكن الآن صرنا واظن
كلكم أصبحتم تدركون انه كم هي مفيدة مثل هذه اللقاءات بين العرب حتى لو
كانت من باب الدراسة الميدانية الحية لمشاكل بعضهم والتعرف على مشاكل
بعضهم.
|
من وهكذا |