بسم الله الرحمن الرحيم وحدة حرية اشتراكية
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدةقيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
بيان في الذكرى التاسعة والاربعين لنكسة الخامس من حزيران والذكرى الخامسة والثلاثين لضرب الكيان الصهيوني لمفاعل تموز النووي
يا أبناء شعبنا المجاهد المقدامتمر علينا اليوم
الذكرى التاسعة والاربعون لنكسة الخامس من حزيران عام 1967 وتمر علينا بعد
غد الذكرى الخامسة والثلاثون لضرب الكيان الصهيوني لمفاعل تموز النووي
العراقي في السابع من حزيران عام 1981 وما يربط الحدثين ذو دلالات عميقة
على دور الكيان الصهيوني في التصدي للعراق انتقاماً من دوره الوطني والقومي
ومساهمته الفاعلة في حروب العرب مع الكيان الصهيوني في الاعوام 1948 و
1967 و1973 وبما يجسد الصلة المتينة بين ايران والكيان الصهيوني فثورة
السابع عشر – الثلاثين من تموز كانت الرد العلمي والثوري الحاسم على نكسة
الخامس من حزيران عام 1967 التي احتل فيها الكيان الصهيوني الضفة الغربية
وغزة والجولان وسيناء اضافة الى اغتصابه لفلسطين في الخامس عشر من مايس عام
1948 …وبذلك كانت ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من
تموز ضربة قاصمة للكيان الصهوني بما تمثله من تصدي حازم لإجواء اليأس
والقنوط التي كانت وليدة النكسة الحزيرانية المشؤومة بالاضافة لمنجزاتها
العملاقة في تصفية شبكات التجسس الصهيونية والاصلاح الزراعي الجذري والثورة
الزراعية في الريف وبيان 11 آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي
الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي وقرار تأميم
نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 وتوظيف عائداته في مسيرة
التنمية والبناء الاشتراكي و النضال القومي وتقديم الدعم الفعال للمقاومة
الفلسطينية الباسلة وبسبب ذلك كله جاء العدوان الايراني الغاشم على العراق
وبعد أقل من عام على ذلك العدوان الغاشم في الوقت الذي كان العراق يدير
ظهره لمجابهة العدوان الايراني قام الكيان الصهيوني لضرب مفاعل تموز النووي
العراق في السابع من حزيران عام 1981 وما تلا ذلك من افتضاح صفقات التسليح
الصهيوني لايران عبر انكشاف فضيحة الكاونترا عام 1984 … وبالرغم من ذلك
كله تمكن العراق من دحر العدوان العراقي الغاشم وتحقيق نصر العراق المبين
في الثامن من آب عام 1988 ومن هنا جاء العدوان الثلاثيني الغاشم على العراق
عام 1991 والعدوان الامريكي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام
2003 والذي تصدى له مجاهدو البعث والمقاومة بمجابهة كفاحية حازمة محققين
نصر العراق التاريخي الكبير وطرد المحتلين الاميركان في الحادي والثلاثين
من كانون الاول عام 2011 مواصلين مجابهتهم للتواطآت الاميركية الايرانية
وتقديم اميركا العراق لقمة سائغة لإيران كما اشارَ ذلك بدقة الرفيق المجاهد
عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير وما تبع
ذلك من بروز الهيمنة الايرانية المقيتة على العراق واستهداف الوطن العربي
كله.يا أبناء شعبنا الصابر المكافحيا أبناء امتنا العربية المجيدةيا أحرار وشرفاء العالم أجمعتمر
علينا اليوم الذكرى التاسعة والاربعون لنكسة الخامس عام 1967 لنستلهم درس
الرد الثوري الحاسم عليها بثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 في
مواصلة وتصعيد الرد الحازم على مخططات تحالف الاشرار والهيمنة الايرانية
على العراق والتي بانت على نحو صارخ في ادارة قاسم سليماني لغرفة عمليات
الفلوجة التي تمارس من خلالها عمليات الابادة الجماعية لابناء شعبنا في
الفلوجة وهذا ما أكدته التصريحات الرسمية الايرانية ووقائع العمليات
العسكرية لفيلق ( القدس الايراني ) وميليشيات ما يسمى الحشد الشعبي العميلة
لإيران وتجيء التصريحات الوقحة لأحد جلاوزتها هادي العامري بزعمه أصرارهم
على اقتحام الفلوجة دليلاً مضافاً على ولوغ ايران وعملائها بدماء ابناء
شعبنا في الفلوجة والمترافقة مع عمليات التغيير الديموغرافي المتواصلة في
حزام بغداد مما يقتضي تصعيد المجابهة الكفاحية الحازمة للهيمنة الايرانية
ولمخططات الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي في الذكرى التاسعة والاربعين
لنكسة الخامس من حزيران والذكرى الخامسة والثلاثين لضرب مفاعل تموز النووي
العراقي بما يُصعد من مسيرة الجهاد والتحرير وتأمين مستلزمات نصرها المؤزر
لتحقيق نهوض العراق والامة وتحقيق وحدتها وتحررها وتقدمها الاجتماعي وتواصل
مساهمتهما الفاعلة في بناء صرح الحضارة الانسانية .المجد لشهداء البعث والعراق والامة.الخزي والعار للعملاء من خونة شعبهم وأمتهم.ولرسالة أمتنا المجد والخلود.قيادة قطر العراق